قبل أن يوجه إليها المغفور له الشيخ زايد الاهتمام ويطلق لها مخططاً في
عقله لم يطلع عليه أحد، لم تكن منطقة المبزرة الخضراء أسفل جبل حفيت منطقة معروفة
أو جذابة، بل كانت مجرد صخور جرداء متناثرة، وفيما بعد أصبحت من أجمل المناطق
السياحية في الإمارات بعد توجيهاته، طيب الله ثراه، والذي طلب حفر آبار استكشافية
للمياه سرعان ما تفجرت المياه الكبريتية من آبارها العشرة، فأوصى بتحويل هذه
المنطقة إلى منطقة سياحية والاستفادة من هذه المياه والتي دلت المسوحات الجيولوجية
فيها إلى وجود المياه بعمق 320 - 600 قدم تحت سطح الأرض وبإمكانية استخراج 25 ألف
جالون في الساعة وتتفاوت درجة العذوبة ما بين 1800 إلى 6 آلاف جزء من المليون،
ولذلك تم استغلالها في إقامة المزارع وزراعة أشجار النخيل والعشب الأخضر لتحويل
هذه المنطقة الجبلية المهجورة التي لم يكن يعرفها أحد إلى منتجع سياحي جميل صار
يشهد مئات الزوار يومياً من مختلف أنحاء الإمارات ومن الدول المجاورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق